الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة الملعب التونسي: كيف خطّط الجزائري الكردي لتوريط لسعد الدريدي وآية الله حليّم، وكيف «ضحك» على «الرئيس» وابنه ؟

نشر في  18 مارس 2015  (10:20)

تسرّبت لـ «أخبار الجمهورية» معلومات خطيرة تدين المدير الفني للأصناف الشابة في الملعب التونسي ونعني به الجزائري مجدي الكردي، حيث تأكد لنا أن هذا الأخير كان يخطّط طيلة أشهر بالتنسيق مع زميله وصديقه هشام الحاج قاسم للإطاحة بالمدرب الأوّل لفريق الأكابر لسعد الدريدي ليحلّ مكانه بالتوازي مع حفاظه على مكانه كمدير فني للأصناف الشابة..
في هذا السياق، علمنا أن مجدي الكردي الذي أختصّ في جلب الأزياء الرياضية بواسطة أحد أصدقائه الجزائريين من بلد «المليون شهيد» في أكثر من 14مناسبة وبيعها إلى إدارة الملعب التونسي، تجرّأ ذات مرّة على إقناع مواطنه الجزائري بجلب كمية كبيرة من الأزياء الرياضية ووضعها في منزله (أي منزل صديق مجدي الكردي)، على أن يتصّل لاحقا برئيس الجمعية أنور الحدّدا ليوهمه أن هذه الأزياء جلبها بطلب من المدرب لسعد الدريدي والكاتب العام آية الله حليّم (والحال أن هذا الثنائي لا دخل لهما في المسألة)، لكن من حسن حظّ «الكوتش» والكاتب العام أن الجزائري صديق مجدي الكردي - الذي له إبن يلعب كحارس مرمى مع فريق الأداني (ب) - ، رفض الإنسياق في هذه «اللعبة السخيفة» قبل أن يقرّر إعلام لسعد الدريدي وآية الله حليّم بحضور عدل إشهاد بالمكيدة أو لنقل الورطة التي أراد مجدي الكردي أن يوقعهما فيها باطلا، ومن ثمّة توجّه الثنائي الدريدي وحليّم الى مركز الشرطة بباردو ورفعا قضية عدلية ضدّ مجدي الكردي الذي تمّت إقالته لاحقا وتعويضه بفتحي السخيري.

الكردي يحشر رئيس جمعية إتحاد العاصمة الجزائري في «العجّة»!

من جهة أخرى بلغنا في «أخبار الجمهورية» أن مجدي الكردي الذي كان حلمه الوحيد هو عزل لسعد الدريدي في مكانه، وظّف دهاءه لتحقيق مراده، وذلك بعد أن أوهم أنور الحداد أنه تجمعه علاقة وطيدة برئيس جمعية إتحاد العاصمة الجزائري وأعرب عن إستعداده للتوسّط معه لإحداث توأمة بين إتحاد العاصمة وبين «البقلاوة»، كما تعهّد بضبط موعد للحداّد في الجزائر لمقابلة رئيس إتّحاد العاصمة ليساعد هذا الأخير فريق باردو ماديا، شريطة أن يمكّنه أنور الحداد من فرصة تدريب فريق الأكابر مكان لسعد الدريدي..
ويذكر في هذا الشأن أن الحدّاد وافق عن هذا الطلب الغريب والعجيب، وطلب من الكردي إنتظار تعثّر الملعب التونسي في مباراتين متتاليتين حتى يبادر بإعلان القطيعة مع لسعد الدريدي على أن يحلّ مكانه مجدي الكردي، لكن من ألطاف الله أن لسعد لم يتعثّر مع فريقه وهو ما جعل الجزائري الكردي يبقى في التسلّل قبل أن تنكشف حقيقته للجميع في باردو ليغادر الجمعية من«ثقب إبرة» وفي رصيده قضية عدلية..

«تمثيلية رخيصة»!

وتواصلا مع مكائد مجدي الكردي، علمنا أن هذا الاخير خان «الماء والملح» بصفته كان يحضر باستمرار الى منزل أنور الحدّاد رفقة صديقه مالك الحدّاد، وتجرّأ في أحد المناسبات على «تأليف» «تمثيلية رخيصة» وذلك بعد أن نسّق مكالمة هاتفية بين مواطن من الشقيقة الجزائر وبين أنور الحداّد قيل وإن مجدي الكردي قدّمه لرئيس «البقلاوة» على أساس أنه رئيس إتّحاد العاصمة الجزائرية على شاكلة الجدل القانوني القائم في حالة معز بن غربية و«ميغالو» مع رجل الأعمال حمّادي الطويل..!

حقّ الردّ مكفول..

من جهتنا إتصلنا بأنور الحدّاد ليدلي بدلوه بخصوص هذا الموضوع، لكنه لم يردّ على مكالماتنا الهاتفية، وهو الشيء نفسه الذي حصل مع مجدي الكردي، لكن رغم كلّ ذلك فإن حقّ الردّ يبقى مكفول للحدّاد أو للكردي إذ ما رغب كلاهما في ذلك.

الصحبي بكار